burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هكذا تورد يا سعد الإبل.. أول تعليق من "الشيخ" على تصريحات المدرب" سعد الشهري"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

المرصد الرياضية: علق الإعلامي الرياضي محمد الشيخ على تصريحات مدرب المنتخب الأولمبي سعد الشهري.

وكتب الشيخ عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:" ما هكذا توردُ يا سعدُ الإبل، منذ الجاهلية وحتى اليوم ولا زالت العرب تردد بيت الشعر الشهير الذي راح مثلاً: أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ما هكذا توردُ يا سعدُ الإبل وهو المثل الذي يضرب لمن يقوم بعمل من دون فطنة أو حسن تدبير.

وتابع:" قفز إلى ذهني (سعد) وإبله، وأنا أشاهد مقابلة (سعد)، وسعد هنا ليس صاحب المثل الذي أضرّ بإبل أخيه، وإنما مدرب (منتخبنا الوطني) الأولمبي، الذي أطل في حوار مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي فأضر بنفسه وباتحاد الكرة وبالمنتخب، حتى جعلني أتمتم مع كل كارثة من كوارث حواره، وما أكثرها: ما هكذا تورد يا سعد الإبل !

وأضاف:" سعد كما عرفته -عن قرب- خلال تدريبه في نادي الاتفاق والمنتخب الوطني؛ حيث عملنا في المنظومتين، ليس هو سعد الذي شاهدته في مقابلة (إحكي مالك)، فسعد الأول رجل ذكي وواثق ويحسب لما يقول ويفعل ألف حساب، بينما سعد الذي أطل في ذلك (البودكاست) شخص آخر، إذ ظهر مرتبكًا، مشتتًا، منفعلًا، وإن حاول أن يظهر تماسكه، غير أن أجوبته المرتجلة كانت تفضح ذلك التماسك المفتعل.

وأكمل:" لا أريد أن أقول أن الحوار أسقط القناع عن وجه سعد، ولكن لعلي أكتفي بالقول أنه كشف ما كان يعيش من ضغوط، ولن أقول أنه كان يخدعنا بقناع الاتزان الذي كان يخفي شخصيته الحقيقية ؛ وسأحسن الظن فأقول بأن الضغوطات التي عاشها أظهرت وجهًا آخر لا يشبه وجهه الذي عرفته -أنا على الأقل- طوال تلك السنين.

وأشار:" سعد الذي ظهر في الحوار لم يكن مدربًا للمنتخب الوطني، فبعض الكلام الذي قيل يمكن أن يقبل من مشجع متعصب في استراحة، وإن خففت حدة التوصيف، فسأقول من إعلامي متفلت من عقال المسؤولية الإعلامية، وما أكثرهم، ولكن لا يمكن أن يقبل تحت أي ذريعة من مدرب منتخب !

وقال:"كيف لك يا سعد وأنت على رأس المنتخب وبما تملك من ذكاء حاد أن يجرّك المحاور إلى تصنيف لاعبي منتخبك، فتمايز بينهم، كما فعلت بين العقيدي ومصعب، والأخير لا زال سلاحًا من أسلحتك في الأولمبي، وكيف لك أن تقع في فخ تصنيف الإعلام، فهذا إعلام هلالي وذاك إعلام نصراوي، ثم تضعهم كلهم في سلة واحدة، وإن أزعجك واحد منهم أو حتى عشرة.

وبين:" والأعظم كيف تنجر لتصنيف الأندية بطريقة اعتباطية، وليست حتى انطباعية فتقدم النصر على الاتحاد في وقت تزعم فيه بأنك تستند على الأرقام، رغم أن الأرقام تفضح ما زعمت، فيكفي أن تأخذ نظرة على عدد بطولاتهما ونوعيتها محليًا وعربيًا وقاريًا لتكتشف سقوطك في هذا الفخ.

وأوضح: وكيف سمحت لنفسك أن تقول بفضلك على الهلال بتحقيق لقب الدوري فقط لأنك اكتشفت سعود عبدالحميد في مركز غير مركزه ليلعب مباراة واحدة مع فريقه في ذات المركز ليكسب الدوري، استحلفك يا (بو سعود) هل تسمي هذا فضل في تحقيق بطولة دوري؟!، إذًا ماذا عساك ستقول لمن كان يرى الهلال يلعب بقميص المنتخب في مباراة الأرجنتين التاريخية.. هل ستقول له: نعم صدقت، وتصفق له!!. وكيف سمحت للمحاور أن يسقطك في حفرة الحديث عن (سالم وسلمان وياسر) بما قاله بتوصيف معيب (تسكيت الهلاليين برشوة معنوية) لتوافق على هذا التوصيف بعبارة: "للأسف أنهم ما سكتوا" رغم أنك قدمت لقناعتك بالثلاثي بتبرير ضمهم بكلام فني مقنع يحسب لك لا عليك، وإن قال البعض ما قال.

وختم قائلاً:" أبو سعود .. لن أطيل أكثر حتى لا أثقل عليك، فيكفيك اليوم ما أنت فيه، وإلا فبإمكاني أن أذكرك بالميدالية الملونة التي وعدتنا بها في الأولمبياد الذي عدنا منه متذيلين الترتيب وتحسبه إنجازًا، وسأكفيك رداة فعل الحوار الذي منحتَ فيه (مالك) نجاحًا باهرًا، فيما منحك فشلاً ذريعًا، وأحسب أنك نادم عليه، وتتمتم وأنت تنظر لنفسك في المرآة محدثًا إياها: ما هكذا تورد يا (سعد) الأبل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up