اللذيذ ومانشيني والأهلي

الحكاية ليست حكاية منتخب فاز أو خسر بقدر ماهي حكاية أضداد وجدوا في المنتخب ساحة أو مساحة تغري على الركض.

أما نوعية الركض فيحكمها اتجاه وتوجه البوصلة فيه لا تشير شمالاً.

حاكَموا مانشيني دونما أن يروا عمله، وضربوا في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمجرد أنهم لا يحبون الرئيس والأمين العام.

مانشيني لديه مشروع أكبر من أن يقتص منه إعلام يهمه لاعب النادي أكثر من لاعب المنتخب، وفي تفاصيل حملة (استبعد وسمح) كلامٌ أضحكني ولم يغضب أحفاد من مات وفي داخله شيء من حتى.

(2)

لم يعد هناك وقت لدى إعلام الأندية لقبول أو تقبل أي رأي لا يروق لهم أو يتماشى مع قناعاتهم.

سعد اللذيذ خرج ليوصل رسالة أعمق بكثير من أن يفهمها إعلام يقتات على الأزمات.

أربعة أيام وسعد اللذيد (ترند) والحديث عكس لما تحدث عنه.

كل إعلام الأندية الأربعة سرح ومرح وركض حول الحديث ولم يلامس حقيقة رسالة سعد اللذيذ.

(3)

استلمت إدارة الأهلي ألعاب الأهلي وهي متوجة بكل البطولات.

واليوم نرى انهياراً جماعياً لكل هذه الألعاب، والأسباب أوضح من أن تختفي خلف ستار التبرير.

سؤالي أوجهه إلى الشركة غير الربحية برئاسة الدكتور خالد العيسى وأعضاء إدارته، ماذا فعلتم بهذه الألعاب حتى تنهار بشكل جماعي؟

سؤال أترك إجابته لمن يجرؤ.

(4)

«هناك أشخاص يجب ألا نمنحهم أكبر من حجمهم كي لا نخسر الكثير من حجمنا».

‏- ألبير كامو

نقلا عن عكاظ