burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

لماذا الأهلي فقط؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• ثمة من يعتقد أن الأهلي خارج اهتمامي، أو هكذا يرى بعض المتحذلقين.

• الأهلي في الوجدان ولا يمكن أن أتركه أو يتركني، وهذا من المسلّمات عندي.

• عندما أكتب عن الأهلي أراعي أموراً كثيرة، أهمها أن أنزله بين عباراتي حيث يجب أن يكون.

• حتى وأنا أدافع عنه من جيل لا يعرف من هو الأهلي، أنتقي كلماتي لكي أعلّمهم الفرق بين المتحرك والساكن في اللغة.

• مشكلتي - وهي ما يميزني - أن عقلي ليس للإيجار حتى أتبنى آراء تسيء للأهلي ولي، ولهذا أحاول أن أغرد خارج السرب لكي أكون كما أريد لا كما يريد المتشنجون.

• لا أتردد في المطالبة بحقوق الأهلي من أي جهة كانت، ولكن وفق خطاب إعلامي يقبله من عناهم كلامي، ويرفضه متعصبون الشتم عندهم رأي! وهذا لا يروق لي.

• وبين هذا الرفض وذاك القبول، ينبغي قبل أن نهم بكتابة سطر عن الأهلي أن نسأل أو نبحث عن الحقيقة، وفي ضوئها نضمّن آراءنا الأدلة التي تجعل للخطاب الإعلامي قبولاً وصدى.

• صمت المعنيين في الأهلي وتهرّبهم من إيضاح الحقيقة، يعتبر من أهم الأسباب التي تجعلنا متحفظين على ما يحاصر النادي بشكل عام من علامات الاستفهام.

• يرى المشجع الأهلاوي حراكاً حوله من خلال الهلال والنصر والاتحاد، وطبيعي أن يسأل: لماذا الأهلي «على الصامت»؟

• سؤال أتبناه وأضعه بكل ما فيه من مصداقية أمام من يعنيهم الأمر؛ أعضاء وشركة وأفراداً.. بحثاً عن إجابة تقنع الجميع بمن فيهم المشجع البسيط الذي يسأل كل لحظة: هل من صفقة قادمة؟

• خط التواصل مع الإعلام مقطوع.. وهذه سياسة عامة للأندية الأربعة ولا اعتراض عليها.. لكن نتمنى أن يكون خلف هذا الصمت ما يُطبخ على نار هادئة لمصلحة الأهلي كما يحدث مع غيره.

• هكذا كتبت قبل أيام، وأكرره اليوم للتأكيد على أن همّنا واحد وإنْ اختلفت عباراتنا.

نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up