"ياخوفي يا بن نافل".."الشيخ" يعلق على تغريدة رئيس نادي الهلال!

المرصد الرياضية: علق الإعلامي الرياضي محمد الشيخ ، على تغريدة رئيس نادي الهلال فهد بن نافل ، بشأن توثيق البطولات.

وكتب الشيخ عبر حسابه بمنصة إكس قائلا:واثق وتوثيق وبينهما "عدم ثقة"،حينما أراد مجمع اللغة العربية في القاهرة خلال الستينيات تعريب كلمة (ساندويتش) انتهى إلى ترجمتها (شاطر ومشطور وبينهما طازج) فأصبحت تلك الترجمة مادة خصبة للضحك والتندر اجتماعيًا وإعلاميًا، بل حتى بين المشتغلين في حقل اللغة، وهو ما اضطر المجمع إلى تغيير الترجمة إلى (شطيرة)، وبعد كل ذلك المجهود ومرور السنين اكتشفنا كم كان الأمر سطحيًا وتافهًا وسخيفًا؛ إذ لم يحتاج الأمر لكل ذلك العناء، حيث لا زال الناس إلى اليوم ملتزمين بالمصطلح الإنجليزي حتى لا نكاد نسمع عربيًا واحدًا يستخدم مفردة غير (ساندويتش).

وتابع الشيخ:وما حدث مع (الساندويتش) في مصر حدث مع (التوثيق) في السعودية، وأقصد بالتوثيق هنا (توثيق بطولات كرة القدم) .. تخيل (توثيق بطولات) لا يتجاوز عمرها خمسين سنة، وإن زادت فستين أو تزيد قليلاً، تحتاج لكل تلك السنين، والقلق والارتباك والخوف والهدر المالي والضغط النفسي، والفوضى الإعلامية، والسخط الجماهيري، والتدخلات الرسمية.

وأضاف:وبقدر ما يبدو الأمر سهلاً، بل وتافهًا لكنه يبدو غير ذلك عند أصحاب القرار، فيكفي القول إن فكرة التوثيق بدأت قبل نصف قرن، ومرت بكل قيادات الرياضة حتى وقتنا الحاضر، الذي ضحكنا فيه غير مرة بسلسلة قرارات، وتشريعات ومواعيد ووعود، ولم نكتفِ بالضحك على أنفسنا بل أضحكنا العالم علينا، حين أشركنا (الفيفا) معنا في حفلة الضحك الهستيرية.

وأكمل:تخيلوا أن هذا المدعو (توثيق) الذي بات كجمرة لهب حدث بسببه تراشقات، وبيانات، وتصريحات، ومؤتمرات، ولجان، وفتحت له البرامج التلفزيونية لسنوات شاشاتها، وأفردت له الصحف مساحاتها، ودفعت فيه من المبالغ ما دفع على المكافآت، والسفريات، والبدلات، وحجوزات الطيران والفنادق والسيارات، ثم ماذا؟!. لا شيء

وتابع الشيخ قائلا:وسط كل تلك الفوضى والارتباك والخوف الذي انتاب الجميع حتى لا أكاد استثني أحدًا، بدا الهلال الوحيد من بين الجميع واثقًا ومتأهبًا ومستعدًا لأي عملية توثيق، بل يستدعيها في كل لحظة، ويسعى لاستفزاز المعنيين بها لحثهم على أخذ المبادرة حتى لو "المرجع خايف"؛ لكن يبدو أن هذا الواثق بدأ (الفأر يلعب في عبّه) بعد ما أسماه (بن نافل) تحديثات قانونية مطاطية كما في التغريدة أدناه .. ويا خوفي يا (بن نافل) من بكرة.