أحمد الشمراني: عدنان «فشرها كويش»
«في ظل الأجواء الجميلة التي يعيشها وطني كان لا بد أن نكتب للحب للرياضة للحياة، وأن نتجنّب ما يعكر المزاج»، هكذا كتب لي صديقي الجميل (عبدالله الشريف)، فقلت في شعرك وجدت الحب، وفي صوتك تذكرت مدينة الغيم التي عشت من خلالها أياماً وليالي لا تُنسى..!
جميلة الرياضة، لكن ثمة من يحاول أن يتسلق من خلالها ليصل، وإن وصل يعمل بما ورثه من ميكافيللي «الغاية تبرر الوسيلة»، وفي تفاصيل غاياتهم ملف إن فُتح سيكشف ما وراء الأقنعة..!
نكتب ما نراه صح، وإن انتقدنا على ما نكتب نحترم الرأي والرأي الآخر، مع أن بعض المنشورات لا رأي فيها ولا يمكن أن تكون رأياً آخر.
الحياة جميلة إذا أدركت مكامن الجمال فيها، وهي كثيرة، لكن بيننا من يبحث عن السواد، وهذا اختيارهم، ولا يمكن أن نحاججهم فيها، لكننا ننصحهم إن كان بقي للنصيحة عندهم موقع أو تأثير.
عندما نتأمّل الحياة ندرك أن أغنى لحظاتنا، هي تلك اللحظات البسيطة، التي مرّت دون أن نلتفت إليها.
فالحياة لا تكشف جمالها للراكضين، بل للهادئين الذين يصغون لهمس الطريق.
هذا الجمال قدمه لي حساب موسوم (بفرحة الحياة)..
***
«لو سجل الأهلي الهدف الثاني رايح يجيب الثالث.
ولو سجل القادسية الهدف الرابع رايح يجيب الخامس
توقع خاص لا أقل أو لا أكثر ممكن يصيب وممكن لا
والله أعلم».
في هذا المنشور المليء بالمطبات أخذني الزميل عدنان جستنية إلى سكة التائهين، وأتمنى بعد أن كسب الأهلي أن «يفشرها كويش»..!
نقلاً عن عكاظ


التعليقات (3)
التعليقات مغلقة