logo
logo logo
عاجل:

    إبراهيم بكري: الجودة تحسين مستمر

    إبراهيم بكري: الجودة تحسين مستمر


    الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.

    ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.

    سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.

    واليوم سأتحدث عن كتاب «مبادئ الجودة الشاملة» تأليف إدجار شيندلر:

    «يعد الكتاب دليلًا شاملًا يركز على مفهوم الجودة الشاملة وأهميتها في تحسين الأداء المؤسسي. يتناول الكتاب مجموعة من المبادئ الأساسية التي تشكل الأساس لتطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات، ما يساعد على تحقيق الكفاءة والفعالية في العمليات.

    يبدأ شيندلر بتعريف الجودة الشاملة، موضحًا أنها ليست مجرد مجموعة من الإجراءات، بل هي ثقافة مؤسسية تتطلب التزامًا من جميع الأفراد، بدءًا من الإدارة العليا وصولًا إلى الموظفين في الخطوط الأمامية. يشدد على أن الجودة الشاملة تتطلب رؤية استراتيجية واضحة، حيث تساعد المؤسسات على تحديد أهدافها وتوقعاتها من خلال فهم احتياجات العملاء.

    يتطرق الكتاب إلى مفهوم التحسين المستمر والذي يُعتبر أحد المبادئ الأساسية للجودة الشاملة. يركز شيندلر على أهمية التحسين المستمر في جميع جوانب العمل، من العمليات الإنتاجية إلى خدمة العملاء.

    كما يناقش الكتاب دور القيادة في تعزيز ثقافة الجودة. يشير شيندلر إلى أن القادة يجب أن يكونوا قدوة في الالتزام بالجودة وأن يخلقوا بيئة تشجع على الابتكار والمشاركة. يتناول أيضًا أهمية التدريب والتطوير للموظفين كوسيلة لتحسين مهاراتهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه الجودة.

    يستعرض الكتاب أيضًا أهمية التواصل الفعال حيث يعتبر الشفافية والتواصل المستمر بين الفرق والأقسام ضروريين لضمان فهم الجميع للأهداف المشتركة. يشدد على أن التواصل الجيد يسهم في تعزيز التعاون ويؤدي إلى نتائج أفضل».

    لا يبقى إلا أن أقول:

    الكتاب نموذج متكامل لفهم وتطبيق الجودة الشاملة، ويعزز الفكرة القائلة بأن الجودة ليست مجرد هدف، بل هي رحلة تتطلب التزامًا طويل الأمد من جميع أفراد المؤسسة.

    هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.


    نقلا عن الرياضية

    التعليقات (0)

    التعليقات مغلقة